الأحد، 20 مارس 2016

فعاليات اليوم الثاني لبرنامج المدارس المعززه للسلوك الإيجابي

واصلت فعاليات برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي "تعزيز" في محافظة التعليم بينبع لليوم الثاني ، وبدأت أولى جلساته بورشة عمل عن أهمية القيم في السلوك ودور الشراكة المجتمعية ومؤشرات الأداء في تعزيز السلوك الإيجابي قدمها المرشد الطلابي بتعليم جدة عبدالمعين الزبيدي ذكر فيها تعريف مفهوم القيم .. مبينا أن القيم من أهم المحركات للسلوك الإيجابي وتدور حول معايير ومقاييس القبول والرفض للأشياء من خلال هذا المشروع الذي سيتم فيه تعريف القيم بـ الأسس والمبادئ التي يتبناها الطالب والتي تظهر في أقواله وأفعاله واتجاهاته.
وأوضح الزبيدي أن العلاقة بين القيم والسلوك الإيجابي علاقة وثيقة ومتينة ، وأن التربية على القيم من الأدوار المهمة للمدرسة ، كما تعد وسيلة ناجحة ومهمة في تنمية السلوك الإيجابي داخل المدرسة فهي  المحصن الثاني للطالب عندما تقوم بدورها في التربية على القيم و توفير مواقف عملية حية يعيشها الناشئ لممارسة قيمه وتعزيزها ، والاهتمام بالأنشطة والاعتماد على التفاعل الاجتماعي لاستثمار الخبرة التربوية لدى المعلمين كذلك.
وتطرق "الزبيدي" إلى خطوات بناء القيم في المدارس باختيار القيم المستهدفة التي تكمن في العدل وحسن التعامل والمبادرات التطوعية والانتماء والمواطنة وقد تسهم جميعها في الارتقاء بسلوكيات الطلاب من خلال الطرق العلمية في اختيار القيم المناسبة ، ووضع مؤشرات سلوكية ويتم ذلك عن طريق توصيف القيمة والتنويع في الأساليب والوسائل التي تسهم في فعالية التقويم .. واختتم الزبيدي جلسته بنشاط تدريبي نفذه المشاركون يوضح أهمية القيم ومفهومها .
ثم بدأت الجلسة الثانية بورشة عمل قدمها القائد المدرسي بتعليم جدة معتوق الشريف بعنوان تعريف مفهوم الشراكة المجتمعية ودورها في تعزيز السلوك الإيجابي ، ذكر أن الشراكة المجتمعية إحدى أسس استراتيجية التعليم العام يستند دورها في تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي لدعم السلوكيات الإيجابية لدى المتعلم خلال تبادل الخبرات بين المعلم والأسرة للمساعدة في حل مشكلات المدرسة لتذليل الصعوبات التي تواجه المتعلم وترسيخ ثقافة السلوك الإيجابي، والمساهمة في إنجاح البرامج التعليمية والوطنية والاجتماعية ليتحقق التعاون والتكامل فيما بينهم لإيجاد الدعم اللازم لتنفيذ برامج المشروع.. مؤكدا على السلوك الإيجابي بالشراكة المجتمعية لتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة في المجتمع المدرسي ..

وأوضح الشريف مؤشرات الأداء والتقدم تجاه الأهداف العملية للمنظمة أو المشروع التي ترتبط باستراتيجية وعوامل مفهومة وفق مقاييس ومؤشرات تساعد على تنظيم الأعمال وتحديد طريقة عملية لتوصيف الأداء المناسب نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية .
يذكر أن البرنامج التدريبي لمشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي (تعزيز) يستمر لمدة ثلاثة أيام ، وبدأ أعماله بحضور مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي، ومدير مشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر. و يستضيفه تعليم ينبع ممثلا في قسم التوجيه والإرشاد "بنين ـ بنات" بفندق الدانات بمشاركة أكثر من ٧٠ تربويا وتربوية .
ويعنى المشروع بدعم وتنمية السلوك الإيجابي من خلال بيئة محفزة وجاذبة تركز على استخدام أساليب علمية ‏ورعاية دائمة للسلوك الايجابي وخفض السلوك السلبي ، حيث يبلغ عدد إدارات التعليم المستهدفة ١٨ إدارة تعليمية وعدد المدارس المستهدفة ٢٦٠ مدرسة .






صور للقاء

بعض من فعاليات اللقاء الخاص ببرنامج المدارس المعززه للسلوك الإيجابي

 (القسم النسائي ) 

 









دشن  مدير التعليم بمحافظة ينبع محمد بن عبدالله العقيبي اليوم فعاليات البرنامج التدريبي لمشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي (تعزيز) والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام و بحضور مدير عام مشروع المدارس المعززة للسلوك الايجابي عبدالعزيز بن إبراهيم الناصر و مساعد مدير الشؤون التعليمية بينبع سليم العطوي ونظيرته رقية بنت عتيق الحمدان وعدد من مشرفي ومشرفات العموم بوزارة التعليم .. والذي يستضيفه تعليم ينبع ممثلا في قسم التوجيه والإرشاد "بنين ـ بنات" ، في فندق دانات بارك بمشاركة أكثر من (٧٠) تربويا وتربوية.

وقد بدأت فعاليات البرنامج بآيات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة لمدير تعليم ينبع تحدث من خلالها عن أهمية  المدرسة والعملية التعليمية في بناء الشخصية المتكاملة في معارفها و مهارتها و قيمتها و سلوكها .. متمنيا أن يكون هذا المشروع لبنة للبناء ، مؤكدا على ضرورة توضيح الصورة وبشكل كامل في أذهان المستهدفين من ناحية الأهداف والممارسة ومحذرا من أن تصل بشكل منقوص او خاطئ ، داعيا إلى التفريق بين التوجيه والإرشاد كعمليات وهو دور كل تربوي ، وبين التوجيه والإرشاد كوظيفة وهي مهمة المرشد الطلابي ، موضحا أن المرشد الطلابي يستقبل لكي يدير عملية التوجيه والإرشاد فقط ، أما التوجيه والإرشاد في حقيقته فهو دور المدير والوكيل والقائد والمعلم وكل من في المدرسة ، وهذه إشكالية يجب الانتباه إليها ..

وأشاد " العقيبي" بمشاركة النشاط الطلابي والتدريب والإشراف في البرنامج لأنها أجزاء في منظومة يجب أن نعيها ويجب علي المدرسة أن تعيها ، لتعود المدرسة لدورها الحقيقي في بناء الشخصية بناء متكامل .

وأوضح الناصر أن هذا المشروع يعني بدعم وتنمية السلوك الإيجابي من خلال بيئة محفزة وجاذبة تركز على استخدام أساليب علمية ‏، ورعاية دائمة للسلوك الايجابي وخفض السلوك السلبي ، بتنفيذ الآليات العلمية لتعزيز السلوك الإيجابي وإذا وجدت المدارس المميزة استطعنا استقطاب المعلمات والمعلمين .

وذكر أن عدد إدارات التعليم المستهدفة (١٨) إدارة تعليمية وعدد المدارس المستهدفة (٢٦٠) مدرسة وكان تاريخ تنفيذ المشروع بالمدارس المحددة ١٨ /٥ /١٤٣٧هـ ، وتقييم العمل في نهاية العام الدراسي وبموجبه يتم تصنيف المدارس.

و‏أشار الناصر إلى رؤية المشروع في خلق بيئات مدرسية متميزة سلوكياً ، والعمل على رعاية وتنمية السلوك الإيجابي من خلال بيئة محفزة وأساليب إرشادية متخصصة وجاذبة وبمتابعة إشرافية فاعلة ونوعية لتحقيق توافق نفسي واجتماعي وتربوي للطالب .

 حيثٌ كانت خطة المشروع في بناء الإطار النظري وبناء خطة المشروع وآلية تنفيذها وبناء الحقيبة للمشروع وكذلك تدريب مشرف وقائد مدرسة ومرشد طلابي في الإدارات المستهدفة ، وتدشين المشروع في الإدارات المستهدفة بواقع (٢٦٠) مدرسة ، ثم تقييم المشروع وتحكيمه ، والتعميم مع بداية العام الدارسي القادم ١٤٣٧ /١٤٣٨ هـ .

 بعد ذلك بدأت الجلسة الأولى من جلسات البرنامج بالإطار العام لمشروع المدارس المعززة لسلوك الإيجابي وأساليب تعزيز السلوك الإيجابي والتعريف بالمشروع من قبل مشرفة توجيه الطالبات ومنسقة المشروع بالوزارة رحمة البركاتي من تعليم الليث حيث أشارت أن المشروع يعني بدعم السلوك الإيجابي وتنميته من خلال بيئة محفزة وجاذبة مرتكزة على استخدام أساليب علمية لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالب وهذا ما سعت وزارة التعليم له ممثلة في الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد وإعدادها هدفاً من أهداف العملية التعليمية والتربوية وكون المدرسة المحضن الثاني للأبناء بعد الأسرة وتتحمل مسئوليات الطالب ..وتناول عبدالحميد الربيعة مفهوم السلوك الإيجابي وأساليب تعزيزه .. وأشار الربيعة أن التعزيز يتضمن زيادة احتمال تكرار السلوك في المستقبل وانتشار السلوكيات الإيجابية وخفض السلوكيات السلبية والشعور بالرضا والإنجاز وغرس القيم مما يثبت أخيراً السلوك الحسن .